ما الحب إلا للحبيب الأولي
الجزء الأول
في زمن كثر فيه اللغط وأصبحت المتناقضات أوضح من الحقيقة,وجدت أن العشق لا يمكن أن يكون من ضمن هذه المتناقضات .
نعم كيف لا إذا كان من تعشقه كيان عظيم اسمه النصر لقد تبدلت أجيال و أجيال وكلها اتفقت أنه لا حب و لا عشق يعلو عشق العالمي ولا متعة إلا في وجوده و لا عذاب إلا في غيابه .
نعم إنه الحبيب الأول الذي لم أذق الحلا إلا من حلاه ،ولم أعرف معنى للصبر إلا في بعده عن المنصات .
ولكن الكبير يبقى كبيرا والحبيب يبقى حبيبا مهم طال الغياب ومهما تغيرت الأزمنة والأماكن يبقى الحب أصفر والعشق أزرق مخلوطان ببعضهما .
وشكرا لكم وأنتظر ردودكم